من خلال النقاط التالية وعن تجربة شخصية قمت وخلال عامين في العمل من الشركة بزيادة مرتبي بنسبة ٣٥٪ منذ دخولي وترقيتي مرتبتين متتاليتين و جعلي عنصرا فعالا لا يمكن الاستغناء عنه في الشركة
فكن مستعدا للانطلاق بسرعة وساهم بفعالية منذ اليوم الأول!
1. ابدأ باستخدام المنتج الخاص بالشركة
أفضل طريقة للتعرف على أي منتج هي استخدامه بشكل مباشر. افهم كيفية عمله وما هي المشاكل التي يعالجها. نظرًا لأنك جديد، فإن رؤيتك غير المتأثرة بعد قد تجعلك تلاحظ أشياء لم يرها الآخرون، مما يساعدك على تقديم أفكار مبتكرة لتحسين المنتج.
إذا شعرت بأي لبس أو غموض، لا تتردد في طرح الأسئلة. هذه الأسئلة قد تفتح آفاقًا جديدة، وتجعلك تبرز كعضو فعّال يهتم بالمنتج والمسؤوليات الموكلة إليه.
2. تعرف على الشركة بعمق
تعرف على قصة تأسيس الشركة وفهم الرؤية التي تدفعها للأمام. اعرف المزيد عن جمهور المستخدمين وتابع أبحاث وتجارب العملاء. معرفة كيفية استخدام العملاء الفعليين لمنتجك يمكن أن تصحح افتراضاتك وتساعدك على تقديم أفكار أكثر واقعية وفعالية.
3. راجع المشكلات السابقة
استعراض المشكلات والتحديات التي واجهها الفريق سابقًا يمكن أن يوفر لك الكثير من الوقت والجهد. يمكنك الاطلاع على طلبات السحب السابقة أو تقارير الأخطاء لفهم كيفية حل المشكلات سابقًا. بعض الفرق تستخدم "دفاتر تشغيل" توثّق عمليات حل المشكلات، وهذا يساعد في تجنب الأخطاء المتكررة وتبني حلول أكثر كفاءة.
4. قم بترتيب اجتماعات فردية مع زملائك
جدولة اجتماعات 1:1 مع زملائك الجدد يساهم في بناء علاقات قوية ويساعدك على التعلم بشكل أسرع. من خلال هذه الاجتماعات، ستتعرف على:
- نصائح للعمل بفعالية ضمن الفريق.
- المعلومات الأساسية التي تحتاج إلى معرفتها.
- التحديات الأخيرة التي واجهها الفريق وكيف تم تجاوزها.
- المصادر المهمة لتوسيع معرفتك في مجال العمل.
5. احرص على تدوين الملاحظات
لا تقلل من أهمية تدوين الملاحظات! تدوينك للملاحظات يضمن عدم تفويت أي تفاصيل مهمة ويؤكد فهمك الكامل لكل شيء. الملاحظات ليست مجرد وسيلة للتذكر، بل هي أداة لتطوير الفهم والتحليل العميق لكل ما يجري حولك.
بهذه الطريقة، ستتمكن من التحرك بثقة وتصبح مساهمًا فعّالًا في وقت قصير.
هل أعجبك المقال؟ شاركنا برأيك في التعليقات و ان كان لديك ملاحظات اخرى يجب الأخذ بها :)